Welcome

Welcome in Muhammad Gallery I hope you like My Blogg

من أنا

السبت، 13 ديسمبر 2008

لغز الموظف

لغز من إعدادي والقصة من إعدادي إيضا
تجري الأحداث بالأسفل
ولكن السؤال هو لماذا كان الموظف خائفا؟ ولماذا أعطاه المدير المال؟
هناك الكثيــــر من التلميحات انتبه وركز .. وأنا بدوري أنتظر إجابات ورأي بالنسبة للقصة

..::! لغز الموظف !::..

أترقب بلهفة..أتابع باهتمام..لقطتني عيناه فأخبأ وجهي....
القاعة مليئة "بالباشاوات"..أقلهم يعتمر "طربوشا" وبدلة أنيقة..و"جزمة" من جلد ذلك المصطاد المسكين..متجمعين في حلقات مستديرة..ضحكات عالية..وكلام اقتصادي لا أعتقدني أفهمه وخصوصا وأنا في تلك الطبقة المتواضعة..دخلت ببدلتي القديمة التي قد أصلحت بأقمشة أخرى مختلفة الألوان..مرتديا تلك "الجزمة" التي قد خرجت أصابعي منها..فأرى الجميع ينظرون لي باشمئزاز كبير..نظرت إلى أحدهم فسألته عن مكتب المدير..نظر لي باستعلاء كبير..أشار بيده لآخر الرواق..لم يتكلم كلمة وكأنه يخاف خروج الذهب منفيه..يالهم من متعالين..ظللت أمشي لذلك الباب الذي أعتبره منفذا للمصائب..غرفة غامضة لم أدخلها يوما..عيناي تتسعان خوفا..ركبتاي كأن بينهما "مغناطيس" يجعلهما تصطدمان على الدوام..قلبي سقط في سروالي..هه إنه الخوف..أخيرا وصلت لوجهتي..باب كبير أو ماتراه عيني كذلك فالعين لا تكذب..عليها لوحة نحاسية كتب عليها (المدير السام) أقصد "العام"..طرقت الباب..
وبصوت عال :ادخل
..ليتكرر ذلك في أذني عشرات المرات..بلعت "ريقي" وكأنه لقمة صعبة المضغ..ووجهي متعرق كمياه "مندية"باردة في عز الصيف!!..فتحت الباب بتأن كبير..دخلت مسميا محاولا الحفاظ على رباطة جأشي..
قال المدير: أغلق الباب.
أغلقت الباب لأسمع ارتطامه المرعب يتكرر..الإضاءة هادئة..
ظهر ذلك الكرسي العملاق في وجهي ليستدير "حبّة حبّة"..أخيرا..رأيت ذلك المدير ذا الوجه الدائري المترهل..شعره احتل فيه البياض على السواد..سحنته أوروبية بيضاء.."السيجار" البني الضخم الغالي الثمن في فيه قد عبأ دخانه المكان..بدين الجسم....ضحك عاليا..لتتوجه عيناه نحوي ليتفحص وجهي بعبث مزعج ومخيف قائلا: مابك؟ لم أنت خائف ؟
قلت له :سيدي أرجوك لا تكن سببا في قطع رزقي...
الله يستر ..
ضحك عاليا ليدخل يده في جيب سترته ..ياإلهي ..أيخرج مسدسا ؟؟
لا أظن فالخوف عامل عمايله
أخرج يديه ببطء شديد لأراها بنية مليئة بلمعان جذاب يكاد يعمي "بصيرتي"..إنه المال..
تحولت من حلة الذعر والخوف إلى حالة من الطمع الشديد ..
ليقول المدير : خذ يا إمام
ذهبت مندهشا لآخذ تلك الخادعة ..مال فان ..علا صوتي الأرجاء شكرا يا "بيه"
ليسود بعدها هدوء عارم ..ليتسامرالجميع من رواء الباب لصوتي ..فتحت الباب فإذا بي أتفاجأ بسقوط جثث حية.. وقع البعض على البعض .. ليقوم كل منهم ينفض عن سترته مصدرا صوت:احم..احم 
مصرفا الموضوع .. واعجباه .. أهي دنيا !!
وما زلت أتساءل :من المرتشي الآن ؟؟

المعاني

طربوش :نوع من أنواع القبعات
المصدطاد :صاد..يصيد ..صيدا
فيه :أي فمه
بيه :باشا
يتسامر :ينصت أو يتصنت

ليست هناك تعليقات: